كوريا الشمالية ترد على اتهامات البيت الأبيض بخصوص الهجمات الالكترونية

بعد فوز دونالد ترامب على هلاري كلينتون  في انتخبات الرئاسية  للولايات المتحدة الأميركية، واصبح رئيسا للبلاد اشتد العداوة الازلية بين امريكا و كوريا الشمالية حيت قامت العديد من الاحزاب السياسية في التشكيك في ان كوريا الشمالية  قامت بالتلاعب في نتيجة الانتخابات السياسية الامريكية 

الا ان هده الاتهامات وصلت الى حدود جنوني حيت ثمة اعتقاد واسع النطاق بين الباحثين فى مجال الأمن والمسؤولين الأمريكيين بأن جماعة لازاروس مسؤولة عن اختراق شبكة سونى بيكتشرز إنترتينمنت عام 2014 والذى دمر ملفات وسرب اتصالات للشركة على الإنترنت وأدى إلى إقالة عدد من المدراء التنفيذيين للشركة.

وحمل الرئيس الأمريكى آنذاك باراك أوباما بيونجيانج مسؤولية اختراق SONY وتعهد فى ذلك الوقت بالرد بشكل متناسب ولم تصدر لوائح اتهام فى قضية  شركة sony 

وكان العديد من الباحثين فى مجال الأمن، بما فى ذلك شركة سيمانتيك التى تعمل فى مجال أمن الإنترنت، وكذلك الحكومة البريطانية خلصوا بالفعل إلى أن كوريا الشمالية تقف على الأرجح وراء هجوم wana cray  الذى انتشر سريعا حول العالم فى مايو أيار ليصيب أكثر من 300 ألف جهاز كمبيوتر فى 150 دولة.

وقامت وكالة أنباء كوريا الشمالية بدورها بالرد  على اتهامات البيت الأبيض: الولايات المتحدة هي مصدر الشرور واكبر مُصدر للهجمات الالكترونية وتتهمنا دون مبررات ولا أدلة وتسعى لدفع المجتمع الدولي لمهاجمتنا عن طريق تشويه صورتنا وشيطنتنا وهذا استفزاز سياسي خطير لن نتسامح معه